*قبل ما يقرب من الشهرين .. كان مديرو إدارات التربية والتعليم وبمساعدة وتواطؤ مقيت من بعض المديرين والمديرات من ( عشاق الكراسي ) يفعلون بالمعلمين والمعلمات الأفاعيل ..*
*خذلان متذ اليوم الأول لبدء الإضراب .. تعسفات ظالمة .. منعٌٌ من التوقيع على حوافظ الدوام .. رفع كشوفات إحصائيات الدوام الشهري تحمل مصطلحات جائرة كممتنعين وغياب بدون عذر ..!!*
*استعداء للشارع ولأولياء الأمور .. تهديد للمتعاقدين بالفصل وإلغاء التعاقد .. قطع وتأخير لرواتب أشهر في أوج أيام الحاجة والمطلب ..*
*اتصالات متواصلة .. دسائس ومؤامرات وتهديدات صريحة ومبطنة يشيب لها شعر الطفل الصغير .. وما خفي أعظم ..!!*
*كل ذلك وغيره الكثير والكثير حدث قبل ما يقرب من الشهرين .. أما اليوم فقد اختلفت الموازين .. وانقلبت العاقبة .. وارتدت الهجمات على من أرسلها ..!!*
*الحر لا ينسى إساءات وطعنات نجلاء مست كرامته وعزته وقوت عياله .. لن ينسى من تلاعب بلقمة عيشه وأسال دموع الحرائر الماجدات ..!!*
*لن ينسى خروج أطفال صغار وشيوخٍ كبار وربات بيوت مشغولات .. خروجهم في عزّ الحر وقيظ الظهيرة .. لم تمسّ حلوقهم قطرة ماء لأنهم كانوا يومئذٍ صائمين لله عز وجل ..!!*
*وبكل بجاحة وقلة حياء نرى اليوم من عذبهم ونكّل بهم وأهانهم وأذلهم يطلب منهم إنهاء الإضراب والعودة إلى الدوام واستئناف الدراسة بعد العيد ..!!*
*يا ليتك بعد كل ما فعلت بي أعطيتني شيئاً من حقوقي ومطالبي .. لكنك أنكرت مطالبي بل لا تزال تمعن في تجاهل معاناتي وتعاستي إلى اليوم ..!!*
*فهل ترجو مني أن أوقف إضرابي لتعود لتجلدني من جديد .. بعد العيد ..؟!!*
*✍🏻أحمد باحمادي..*
*8 أبريل 2024م*
•••