في أرجاء محافظة شبوة، وسط الظروف الاقتصادية والسياسية المتقلبة التي تواجهها اليمن، تبرز قصة نجاح استثنائية، هي قصة العم صالح الصويدر وأبنائه، التي تعد نموذجًا للتفاني والمثابرة في عالم التجارة.
**مسيرة من النجاح والتطور**
منذ عقود، بدأ العم صالح الصويدر رحلته في عالم تجارة المواد الغذائية، مؤسسًا واحدة من أبرز المؤسسات التجارية في محافظة شبوة عُرف عن الصويدر التزامه بالقيم الأخلاقية والتجارية التي أسس عليها نجاحه، مثل الصدق والتواضع وحب الناس، مما جعله محبوبًا ومحترمًا في السوق.
**تحول استراتيجي نحو التميز**
في تطور طبيعي للأعمال، قرر العم صالح وأبناؤه مؤخرًا الانتقال من تجارة الجملة إلى إنشاء علامات تجارية خاصة بهم. هذا التوجه الجديد لم يكن مجرد خطوة تجارية، بل كان تحديًا كبيرًا نجحوا فيه بفضل إدارة مرنة ورؤية واضحة لاحتياجات السوق المحلي، مما سمح لهم بإطلاق عدة منتجات غذائية تحمل العلامة التجارية الخاصة بالصويدر، تلقى قبولاً واسعًا في السوق المحلية وفي فترة قصيرة .
**خاتمة**
العم صالح الصويدر وأبناؤه يظهرون كيف يمكن للأعمال أن تزدهر حتى في أصعب الظروف و قصتهم ملهمة ليس فقط لأهل شبوة بل لكل من يسعى لتحقيق النجاح من خلال الإخلاص والعمل الشريف إنهم فعلا يعيدون تعريف معنى النجاح في عالم الأعمال
بطريقة تجعل منهم مثالًا يُحتذى به في اليمن وخارجها ،
بارك الله فيهم وفي خيرهم ورزقهم.