كتبه : طلال باحيدرة
هذه الاغنيه الكثير لايعرف من هو شاعرها وملحنها بل نسبها البعض من التراث وقد البعض نسبها لغير شاعرها هي فعلا من التراث ومن شاعر حي الحارة او كما تعرف بحارة (العسيري) هو الشاعر والملحن محمد فرج بانبوع.
قيلت هذه القصيدة ايام شدة الخلافات بين الحارات في منتصف الخمسينات من القرن العشرين وتقول كلمتها :
�نحن ملوك الأرض وسلا طينها� نحن الدول�من قبل توقع حضرموت� يامول كاليكوت�حق العرب ما بايفوت يامول كاليكوت�،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،�لاشي يقع في خاطرك� شي البحر �ذا سده جبل�والجوهرة في بطن حوت� يامول كاليكوت�حق العرب ما بايفوت يامول كاليكوت
،،،،،،،، ،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،�يا الجابيه قوم العسيري� بايرضون الجفل�اهل الميازر والهروت� يامول كاليكوت
حق العرب ما بايفوت يامول كاليكوت�،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،�حقي ولابعطيه حد�ومعك عول ومعي عول� ومن قصر عمره يموت�يامول كاليكوت
حق العرب ما بايفوت يامول كاليكوت�،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،�ماذا السنه دبرت عليكم ياخبيثين العمل� في البحر غاب الجالبوت�يامول كاليكوت�حق العرب ما بايفوت يامول كاليكوت�،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،�
الشاعر محمد فرج بانبوع كان فلته زمانه في الشعر الشعبي لكن للاسف بتلك الفترة لم يوثق له اي من اشعاره لقلة الاهتمام بالمورث الحضرمي الشعبي ولم يعرف الا قليل مما تناقله البعض وقد يكون هناك سطو على كثير من اشعارهم لانها للاسف لم تجمع وتحفظ في مكانها الصحيح لدى نناشد السلطة وجهات ذات الاختصاص بجمع ما تبقى من اشعار بانبوع وغيره.