عين المكلا _ متابعات
دانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، محاولة الحوثيين، إعدام نحو 11 مواطناً من أبناء تهامة بتهمة التخابر مع “القوة 400 الأمريكية”، واصفة ذلك بالجريمة بحق الأسرى والمختطفين.
وقالت الشبكة في بيان، إن الحوثيين مستمرون في استخدام القضاء أداة لقمع المناوئين لها والرافضين لممارساتهم بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ويسعون لإسكات الأصوات المدنية “الحرة” وإخضاعها.
واتهمت الشبكة، الحوثيين باستخدام القضاء أداة لتصفية حساباتهم مع خصومهم السياسيين، وقاموا بإصدار أحكام الإعدام بحق المئات من الصحفيين والناشطين والنساء، وفق ما ذكر البيان.
وأشارت الشبكة إلى أن الحوثيين أصدروا أكثر من (400) حكمًا بالإعدام بحق معارضيهم السياسيين، ومدنين، كان آخرها إعدام 9 من أبناء تهامة وسط ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء منتصف سبتمبر 2021.
وأكد البيان أن “جرائم الإعدام الحوثية”، تشكل انتهاكًا خطيرًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، والاتفاقيات الدولية كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وميثاق “روما” المشكل للمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة وقواعد لاهاي وغيرها من الاتفاقيات التي جرمت أي اعتداء أو تهديد لحياة الأفراد.
ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، للتدخل العاجل والضغط لإيقاف الأحكام الجائرة بحق المختطفين الذين أصدرت بحقهم أحكام إعدام أو أحكامًا بالسجن، والعمل على إنهاء معاناتهم وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.