انعقد عواد الإمام المهاجر بالمكلا مساء يوم الثلاثاء التاسع عشر من ذي الحجة الموافق للخامس والعشرين من شهر يونيو في قاعة مكة وذلك من أجل ترسيخ أوجه التعاون والتسامح والسلام وبث روح المحبة بين فئات المجتمع
برعاية من عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية الحبيب العلامة عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ ومجلس مكتب الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية الحبيب العلامة المفكر أبوبكر العدني بن علي المشهور وإشراف السيد العلامة البروفيسور عبدالله باهارون رئيس جامعة الأحقاف وحضور جمع غفير من العلماء والدعاة والمناصب والأعيان وطلاب العلم
حيث أتى العواد تحت شعار تجسيد الدور المؤسسي لمدرسة حضرموت في أداء رسالتها في واقعنا المعاصر .
وتخلل العواد في فعالياته قراءة السيرة النبوية العطرة ( المولد النبوي ) و بعض القصائد والموشحات ثم كلمات الدعاة التي أكدت بأن هذه المناسبة قامت بعيدا عن السياسات والمماحكات وأكدت على دور مدرسة حضرموت في نشر العلم والسلم الاجتماعي.
كما ناقشت كلمات العلماء بعض الظواهر السلبية التي تخلخل النسيج الاجتماعي في البلد .
الجدير بالذكر أن انعقاد عواد الإمام المهاجر بالمكلا أتى بعد عواد الامام المهاجر بالوادي.