الناشط محمد حسين السقاف في منشور له يتحدث عن متصنعي المثالية: وجه آخر #للخباثة!”

قائلاً:

في عالم يزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، برزت في مجتمعنا شريحة كبيرة من متصنعي المثالية وهي ظاهرة خطيرة، يُظهرون وجهاً لا تشوبه شائبة، بينما تخفي قلوبهم نوايا مبيتة ، هكذا يدعون الفهم والتعاطف دون أن يشعروا بلهيب المعاناة حقاً.

هؤلاء المتصنعون يبيعون #الوهم بكلمات معسولة ويستخدمون قناع المثالية لإخفاء حقائقهم القاسية لذلك يسهل عليهم الحديث عن الصدق والشفافية، لكن تصرفاتهم تغرق في بحر من الزيف والخداع و إن معرفة الحقيقة وراء الأقنعة تتطلب اليقظة والحذر. لا تدع الأقوال المعسولة تغريك فالأفعال هي مرآة النفوس الثقة شيء يُكتسب بالتجارب وليس بالمظاهر.

كونوا حكماء وتذكروا أن متصنعي المثالية لا يهدفون إلا لخدمة مصالحهم حتى لو كان ذلك على حساب الآخرين فلا تنخدعوا بالمظاهر فالقلوب أوعى لما تخفيه الصدور ، ولتكن #الأفعال هي ميزان الرجال وليس الكلام الذي يمكن أن يزول مع هبوب الرياح!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Solverwp- WordPress Theme and Plugin

Scroll to Top